نبذة عن المركز
بدأت عناية جامعة الملك عبد العزيز بالترجمة والتعريب منذ وقت مبكر؛ يعود إلى عام 1400هـ عندما بادرت كلية الهندسة بإطلاق مشروع تعريب العلوم الهندسية، لدعم حركة الترجمة والتعريب والتأليف للمواد العلمية التي تُدرّس في الكلية، وحظيت الكلية بدعم واهتمام من إدارة الجامعة ومن وزارة التعليم العالي آنذاك حتى بلغت المشروعات التي عملت الكلية على إنجازها خمسة وخمسون مشروعاً، في مجالات الترجمة والتعريب والتأليف في العلوم الهندسية. (للاطلاع على توثيق هذه المرحلة يمكن الرجوع للأوراق البحثية التي أعدها عمداء سابقون لكلية الهندسة: الورقة الأولى للأستاذ الدكتور وليد حسين أبو الفرج من هنا، والورقة الثانية للأستاذ الدكتور عبد الحي محمد رضوان من هنا).
ومع إنشاء عمادة البحث العلمي بالجامعة عام 1427هـ خُصِّصَ مسار كامل لدعم الأبحاث في مجال الترجمة، وكانت العمادة تشرف على مشروعات الترجمة التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وتدعم الباحثين وتقدمها للتحكيم، ثم تحيلها إلى التحرير والطباعة بمركز النشر العلمي بالجامعة.
وفي العام 1441هـ ومع انطلاق ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة بلغة القرآن" بادرت جامعة الملك عبد العزيز بإطلاق عدد من المبادرات النوعية ضمن إسهاماتها في تفعيل الملتقى، ومن بينها إعلان معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز عن إنشاء مركز للترجمة والتعريب بجامعة الملك عبد العزيز. حيث صدر قرار معاليه ذي الرقم 3182/ق وتاريخ 10/3/1441هـ بإنشاء مركز في الجامعة باسم (مركز الترجمة والتعريب)، يعمل على الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030م، وتعزيز دور الجامعة في نقل العلوم والمعارف وتوطينها والاستفادة منها، وإبراز مكانة اللغة العربية وتفعيل دورها في الحضارة العالمية، حيث أصبحت عملية الترجمة البوصلة التي تحدد اتجاه تقدم الأمم ومدى مواكبتها للتطور والتقدم العلمي.
|
آخر تحديث
9/7/2020 11:30:07 AM
|
|
|